حج بيت الله الحرام بين القرآن والسنة
على الرغم أن القرآن الكريم واضح وضوح الشمس أن الحج أشهر معلومات ، لكن الفقه السني وفقهاءه يقولون شيئا آخرـ يقول الفقه السني الحج أياماً معدودات ، ويتسبب ذلك الاختزال لمدة الحج إلى موت العديد من المسلمين سنويا ً فى موسم الحج ، وإذا قرأنا في كتب الفقه سنجد أنها تعترف بأن الحج أشهر معلومات ، ولكن رجال الفقه يقرأون ولا يعقلون ويحجون كما يحج الناس في أيام معدودات ، منفذين ما جاء في الروايات ، ومتجاهلين ما جاء في القرآن الكريم ، كما يتجاهلون ما بأيديهم في كتب الفقه التي يدرسونها فى الأزهر إلى يومنا هذا ..
وهذا الموضوع موجود في كتاب الوسيط في الفقه المُيسر على المذاهب الأربعة ـ الجزء الأول قسم العبادات المقرر على طلاب الصف الأول الثانوي الأزهري
في موضوع كتاب الحج والعمرة ـ ـ صفحة 347 ، 348 عن المواقيت الزمانية والمكانية لمن يريد الحج أو العمرة وجدت ذلك . ( المقصود بالمواقيت الزمانية )
الأوقات التي لا تصح أفعال الحج ومناسكه إلا خلالها ، لأن الله ـ تعالى قال :
(الحج أشهر معلومات ) أي وقت الحج أشهر معلومات. أو أشهر الحج معلومات، وهي عند جمهور العلماء شهر شوال وشهر ذى القعدة والعشرة أيام الأولى من ذى الحجة ، والإحرام بالحج قبل أشهره أجازه جمهور الفقهاء مع الكراهة . وقالوا : إن المنهي عنه هو أفعال الحج في ذاتها ، لاأنها لا تصلح إلا فى أشهره .
وفي هامش الصفحة مكتوب ( يرى المالكية أن الأشهر الثلاثة كلها للحج ) .. انتهى .. ورغم ذلك يحجون في أياما معدودات ..