الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Admin الجمعة فبراير 27, 2009 10:19 amأنواع الحروف الأبجدية .
إعلم ، أنّ الحروف الأبجدية على أنواع , منها ما يبدأ به من اليمين , وهي الحروف العربية . أو ما يسمى بالحروف الشرقية, ومنها ما يبدأ به من الشمال, وهي الحروف الرومية واليونانية والقبطية . وكل كتابة على اليمين متّصلة , أمّا الكتابة على الشمال فتكون منفصلة .
أوّلاً : الحروف الشرقية .
وهي الحروف الأبجدية ( أبجد هوز ) وتكتب من اليمين وعددها 28 حرفا وحروف الأبتث ( أ ب ت ث ) وعددها 29 حرفا وتسمى الحروف العربية.
ثانياً : الحروف الغربية .
وهي الحروف الّتي تكتب من الشمال , وهي ستة وعشرون حرفاً , ولها أحد عشر عدداً ، وهي كالتالي : (1 2 3 4 5 6 7 8 9) مع إضافة (11,22) والعدد الذي يزيد عن (9) يخصم ماعدا (11,22 ).
ثالثاً : تنقسم الحروف من جهة أخرى إلى ثلاثة أقسام .
1_ الحروف الملفوظة .وهي تتألف من ثلاثة أحرف ، أوّلها ليس مثل آخرها, وهي ثلاثة عشر حرفا مثل (ألف , جيم , دال, زاء , كاف , لام , سين , عين , صاد, قاف,شين , ذال , غين ) .
2_ الحروف الملبوبة .
وهي تتألف من ثلاثة أحرف ، أوّلها مثل آخرها , وهي ثلاثة أحرف ( واو , ميم , نون ) .
3_ الحروف المسرورة .
وهي تتألف من حرفين , وعددها إثنا عشر حرفاً ـ مثل ( با , ها , حا , طا ,يا , فا , را , تا , ثا , خا , ضا , ظا ) .
علم الحروف والأعداد مبدأ فعالية النفس
علم الحروف والأعداد مبدأ فعالية النفس ، ومحل بروز المواهب البشرية الفطرية لمن تعلّمه ، واستوعبه وأتقن تطبيقه . وهو من أعلى وأسمى العلوم. فالإنسان لا يستطيع الإستغناء عن هذا العلم بأي حال من الأحوال ، فهو أساس لمعرفة جميع العلوم , والحروف مظهرة وكاشفة للمقاصد ولفهم معاني الكتب السماوية ، لا سيما القرآن الكريم متوقف على معرفة الحروف وكذلك الأخبار الشريفة.
من الضروري البحث في علم الحروف من ناحية صفات وحالات كلّ حرف ، من حيث اللفظ والمعنى ، ومن حيث تجويده وتبديل شكله ومادته، وكذا تركيبه مع بقية الحروف ، وتفسيره وتأويله , لتحصيل المعاني في كلِّ حرف ، من اللفظي والعددي والبسطي والطبيعي .
وإذا تم تركيب الحروف تركيبا مناسبا فإنك بكلمة واحدة تهيج إنسانا وتجعله ترتعش جوارحه , ويقشعر جلده , ويصفر لونه وهي أشد تأثيرا من العقاقير والأدوية , ولذلك قيل إن من البيان لسحرا , بل هو أعظم من السحر , إن تأثير الحروف والكلمات إذا وقعت في محلها ووقتها فإنها تهيج الناس وتصف الجيوش وتقتل النفوس وتراق الدماء وتخرب البيوت وتفارق الأحبة , والعكس هو الصحيح فإذا تم تركيب الحروف تركيبا مناسبا للحاجة حتى تجذب روحا مناسبا لقضاء الحاجة , وقد وضع المتخصصون والعلماء في هذا الشأن قواعد لها فإذا وافق الواقع , أثر عمله تأثيرا واضحا .
والله تعالى علَّم هذا العلم الأنبياء والأوصياء«عليهم السلام» الذين بعثوا لتكميل العقول،وتعليم النفوس البشرية . كما بلّغ هذا العلم للعديد من الحكماء، وبعض عباده الذين رأى في معرفتهم الصلاح .
ليس من السهل معرفة أساس الترتيب الأبجدي وما ارتبط به من حساب في اللغات السّامية، إذ تعددت الأقوال في ذلك بحيث يصعب الجزم أو الترجيح. وقد يكون لهذا الحساب أساس ديني، فرجال الدين اليهود يستخدمونه كثيرا، وقد استخدمه المسلمون في التاريخ، وبالغت المتصوفة في استخدامه، كما استخدمه أهل السحر والكهنة، والشعوذة. ولا يبعد، كما قلنا، أن يكون لهذا الحساب أساس ديني ثم دخله التحريف والتبديل والتوظيف السيئ.
وقد لاحظت من الأسئلة الواردة إلينا بأن هناك خلطاً بين العلوم المختلفة ومثال ذلك الخلط بين الحروف والأعدادوعلم الفلك أو علم الخواص و الطلاسم والتنجيم والسحر والعياذ بالله , ولا ننكر بأن هناك ارتباطاً بين بعض من هذه العلوم , مثلا علم الحروف والأعداد وعلم الفلك , كما أن هناك خيطاً رفيعاً بين هذه العلوم وعلى القارئ الحرص وهو يستخدم علم الحروف والأعداد حتى لا يسقط في المحظور .
السحر مثلا هو استحداث الخوارق والتأثير على النفس وتسمى التأثيرات النفسية, أما الاستعانة بالفلكيات هي دعوة الكواكب .وهي تختلف عن الطلسمات والتي هي عبارة عن تمزيج القوة السماوية بالقوة الأرضية. أما علم الخواص هي الاستعانة بخواص الأجسام السفلية أو الاستعانة بالنسب الرياضية.
وما يهمنا هنا الترتيب الأبجدي، وارتباط هذا الترتيب بما يسمى حساب الجمّل، وهو حساب استخدم الحروف والأعداد ، ومن هنا نجد أن الأبجدية العبرية والمستخدمة في الشمال المغربي تتطابق مع الأبجدية العربية حتى حرف (التاء) وتزيد العربية: ( ث، خ، ذ، ض، ظ، غ ) المجموعة في ( ثخذ ضظغ ). وقد أعطي كل حرف في الأبجدية العربية قيمة عددية مثلا الحرف ألف وعدده 1 والباء وعدده 2 الى الياء وعدده 10 ثم تبدأ الحروف العشرة التالية من 20 الى 100 والحروف المتبقية من 200 الى حرف الغين 1000 وهكذا
أ
ويلاحظ في حساب (الجمّل ) أنه لا فرق في القيمة العددية بين الألف والهمزة لاعتماده على الأحرف الأبجدية وليس الهجائية. وقد استخدم هذا الحساب لأغراض كثيرة، واستخدمه المسلمون في التاريخ للمعارك، والوفيات، والأبنية وغيرها. ومن الأمثلة على ذلك:
عندما توفي السلطان( برقوق ) وهو من سلاطين المماليك البرجيّة، قاموا بصياغة عبارة تحدد تاريخ وفاته، وهي : ( في المشمش )، ويبدو أنهم اختاروا عبارة فيها طرافة فكان وفاة السلطان برقوق عام 801 وهو مساوي للقيمة العددية لكلمة " في المشمش " وهي كالتالي : (80+10+1+30+40+300+40+300) = (801) وعليه تكون وفاة السلطان (برقوق ) بتاريخ (801هـ).
إعلم ، أنّ الحروف الأبجدية على أنواع , منها ما يبدأ به من اليمين , وهي الحروف العربية . أو ما يسمى بالحروف الشرقية, ومنها ما يبدأ به من الشمال, وهي الحروف الرومية واليونانية والقبطية . وكل كتابة على اليمين متّصلة , أمّا الكتابة على الشمال فتكون منفصلة .
أوّلاً : الحروف الشرقية .
وهي الحروف الأبجدية ( أبجد هوز ) وتكتب من اليمين وعددها 28 حرفا وحروف الأبتث ( أ ب ت ث ) وعددها 29 حرفا وتسمى الحروف العربية.
ثانياً : الحروف الغربية .
وهي الحروف الّتي تكتب من الشمال , وهي ستة وعشرون حرفاً , ولها أحد عشر عدداً ، وهي كالتالي : (1 2 3 4 5 6 7 8 9) مع إضافة (11,22) والعدد الذي يزيد عن (9) يخصم ماعدا (11,22 ).
ثالثاً : تنقسم الحروف من جهة أخرى إلى ثلاثة أقسام .
1_ الحروف الملفوظة .وهي تتألف من ثلاثة أحرف ، أوّلها ليس مثل آخرها, وهي ثلاثة عشر حرفا مثل (ألف , جيم , دال, زاء , كاف , لام , سين , عين , صاد, قاف,شين , ذال , غين ) .
2_ الحروف الملبوبة .
وهي تتألف من ثلاثة أحرف ، أوّلها مثل آخرها , وهي ثلاثة أحرف ( واو , ميم , نون ) .
3_ الحروف المسرورة .
وهي تتألف من حرفين , وعددها إثنا عشر حرفاً ـ مثل ( با , ها , حا , طا ,يا , فا , را , تا , ثا , خا , ضا , ظا ) .
علم الحروف والأعداد مبدأ فعالية النفس
علم الحروف والأعداد مبدأ فعالية النفس ، ومحل بروز المواهب البشرية الفطرية لمن تعلّمه ، واستوعبه وأتقن تطبيقه . وهو من أعلى وأسمى العلوم. فالإنسان لا يستطيع الإستغناء عن هذا العلم بأي حال من الأحوال ، فهو أساس لمعرفة جميع العلوم , والحروف مظهرة وكاشفة للمقاصد ولفهم معاني الكتب السماوية ، لا سيما القرآن الكريم متوقف على معرفة الحروف وكذلك الأخبار الشريفة.
من الضروري البحث في علم الحروف من ناحية صفات وحالات كلّ حرف ، من حيث اللفظ والمعنى ، ومن حيث تجويده وتبديل شكله ومادته، وكذا تركيبه مع بقية الحروف ، وتفسيره وتأويله , لتحصيل المعاني في كلِّ حرف ، من اللفظي والعددي والبسطي والطبيعي .
وإذا تم تركيب الحروف تركيبا مناسبا فإنك بكلمة واحدة تهيج إنسانا وتجعله ترتعش جوارحه , ويقشعر جلده , ويصفر لونه وهي أشد تأثيرا من العقاقير والأدوية , ولذلك قيل إن من البيان لسحرا , بل هو أعظم من السحر , إن تأثير الحروف والكلمات إذا وقعت في محلها ووقتها فإنها تهيج الناس وتصف الجيوش وتقتل النفوس وتراق الدماء وتخرب البيوت وتفارق الأحبة , والعكس هو الصحيح فإذا تم تركيب الحروف تركيبا مناسبا للحاجة حتى تجذب روحا مناسبا لقضاء الحاجة , وقد وضع المتخصصون والعلماء في هذا الشأن قواعد لها فإذا وافق الواقع , أثر عمله تأثيرا واضحا .
والله تعالى علَّم هذا العلم الأنبياء والأوصياء«عليهم السلام» الذين بعثوا لتكميل العقول،وتعليم النفوس البشرية . كما بلّغ هذا العلم للعديد من الحكماء، وبعض عباده الذين رأى في معرفتهم الصلاح .
ليس من السهل معرفة أساس الترتيب الأبجدي وما ارتبط به من حساب في اللغات السّامية، إذ تعددت الأقوال في ذلك بحيث يصعب الجزم أو الترجيح. وقد يكون لهذا الحساب أساس ديني، فرجال الدين اليهود يستخدمونه كثيرا، وقد استخدمه المسلمون في التاريخ، وبالغت المتصوفة في استخدامه، كما استخدمه أهل السحر والكهنة، والشعوذة. ولا يبعد، كما قلنا، أن يكون لهذا الحساب أساس ديني ثم دخله التحريف والتبديل والتوظيف السيئ.
وقد لاحظت من الأسئلة الواردة إلينا بأن هناك خلطاً بين العلوم المختلفة ومثال ذلك الخلط بين الحروف والأعدادوعلم الفلك أو علم الخواص و الطلاسم والتنجيم والسحر والعياذ بالله , ولا ننكر بأن هناك ارتباطاً بين بعض من هذه العلوم , مثلا علم الحروف والأعداد وعلم الفلك , كما أن هناك خيطاً رفيعاً بين هذه العلوم وعلى القارئ الحرص وهو يستخدم علم الحروف والأعداد حتى لا يسقط في المحظور .
السحر مثلا هو استحداث الخوارق والتأثير على النفس وتسمى التأثيرات النفسية, أما الاستعانة بالفلكيات هي دعوة الكواكب .وهي تختلف عن الطلسمات والتي هي عبارة عن تمزيج القوة السماوية بالقوة الأرضية. أما علم الخواص هي الاستعانة بخواص الأجسام السفلية أو الاستعانة بالنسب الرياضية.
وما يهمنا هنا الترتيب الأبجدي، وارتباط هذا الترتيب بما يسمى حساب الجمّل، وهو حساب استخدم الحروف والأعداد ، ومن هنا نجد أن الأبجدية العبرية والمستخدمة في الشمال المغربي تتطابق مع الأبجدية العربية حتى حرف (التاء) وتزيد العربية: ( ث، خ، ذ، ض، ظ، غ ) المجموعة في ( ثخذ ضظغ ). وقد أعطي كل حرف في الأبجدية العربية قيمة عددية مثلا الحرف ألف وعدده 1 والباء وعدده 2 الى الياء وعدده 10 ثم تبدأ الحروف العشرة التالية من 20 الى 100 والحروف المتبقية من 200 الى حرف الغين 1000 وهكذا
أ
ويلاحظ في حساب (الجمّل ) أنه لا فرق في القيمة العددية بين الألف والهمزة لاعتماده على الأحرف الأبجدية وليس الهجائية. وقد استخدم هذا الحساب لأغراض كثيرة، واستخدمه المسلمون في التاريخ للمعارك، والوفيات، والأبنية وغيرها. ومن الأمثلة على ذلك:
عندما توفي السلطان( برقوق ) وهو من سلاطين المماليك البرجيّة، قاموا بصياغة عبارة تحدد تاريخ وفاته، وهي : ( في المشمش )، ويبدو أنهم اختاروا عبارة فيها طرافة فكان وفاة السلطان برقوق عام 801 وهو مساوي للقيمة العددية لكلمة " في المشمش " وهي كالتالي : (80+10+1+30+40+300+40+300) = (801) وعليه تكون وفاة السلطان (برقوق ) بتاريخ (801هـ).
